أعلنت مسؤولة أميركية أن واشنطن لم تر إشارات قاطعة إلى وجود انتقال للسلطة بكوريا الشمالية، حيث لوحظ إحجام وسائل الإعلام الرسمية منذ أسابيع عن التحدث حول أنشطة الرئيس كيم جونغ أون.
وقالت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي الأميركي في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" التلفزيونية "أننا نتابع بحرص ما يحدث في كوريا الشمالية. لم نر أي إشارات على وجود انتقال للسلطة في هذه المرحلة في كوريا الشمالية نعتبرها قاطعة، ولكن سنواصل المتابعة بحرص".
وأثار غياب كيم عن مناسبات عامة هامة تكهنات بشأن وضعه الصحي، وحول ما إذا كان قد هُمش في صراع على السلطة خاصة وأن وسائل الإعلام الكورية الشمالية لم تشر، على غير عادتها، إلى ظهور كيم في أي مناسبة عامة منذ حضوره حفلا موسيقيا في الثالث من أيلول الماضي. كما أشارت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إلى عدم حضوره مناسبة سياسية مهمة الجمعة الماضي.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت الأسبوع الماضي عن مصدر قريب من القيادة في كوريا الشمالية أن كيم مازال يسيطر بحزم على مقاليد الأمور في البلاد، إلا أنه أصيب في ساقه خلال متابعته تدريبا عسكريا.