وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن تحية الى مصر لدعمها القضية الفلسطينية وتهدئة الوضع في غزة من أجل إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة.
وقال أبو مازن، خلال كلمة له في افتتاح مؤتمر المانحين اليوم الأحد، « لو تم تطبيق المبادرة العربية للسلام لما وصلنا الى ما نحن عليه».
وأكد إنه سيعمل على الاستمرار في التهدئة بغزة وتثبيتها لوقف نزيف الدم.
وأوضح أن إسرائيل لم تتنازل عن مخططها في الاستيلاء على الأراضى الفلسطينية، مؤكداً إن 60% من الضفة الغربية لا يحق للفلسطينيين استثمارها.
وأشار إلى إنه لحق بقطاع غزة دمار كبير في الأرواح والممتلكات.
وطالب جميع الأطراف، بتسهيل مهمة إعادة اعمار غزة وعدم وضع العقبات والعراقيل أمام هذه العملية، مضيفاً «نعول على دعم المانحين لإعادة إعمار غزة بنحو 4 مليارات دولار».
ونوه إلى إن خسائر بشرية ومادية كبيرة لحقت بغزة خلال 6 سنوات، مضيفاً «لا يمكن ان يبقى اقتصاد فلسطين رهينة بيد اسرائيل».
وأوضح أنه على يقين تام من توافر الإرادة السياسية والإقليمية والدولية لإعادة الاعمار، مؤكداً ضرورة تحرر الاقتصاد الفلسطيني من أغلال الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر إن انعقاد هذا المؤتمر تأكيد على أن اعمار غزة لا ينفصل عن مجمل الاقتصاد الفلسطيني، مؤكداً أن الحكومة ستعمل على تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة بكل مسؤولية وشفافية.
وتوجه بالشكر إلى دولة النرويج على رعايتها لمؤتمر المانحين ووقوفها بجانب الشعب الفلسطينى.