قضت محكمة مصرية اليوم بنقض (الغاء) الحكم الصادر في قضية “مذبحة ستاد بورسعيد الرياضي” التي أسفرت عن مقتل 72 فردا واصابة 254 آخرين في خضم أحداث عنف شهدتها مباراة لكرة القدم بين فريقي الأهلي والمصري مطلع فبراير 2012.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط ان محكمة النقض قضت في جلستها المنعقدة هنا اليوم برئاسة المستشار أنور جابري بنقض الحكم الصادر من محكمة جنايات بورسعيد في هذه القضية واعادة محاكمة المتهمين المحبوسين على ذمة القضية.

وأوضحت الوكالة أن الطعون في القضية تضمنت تلك التي قدمها المتهمون الذين قضي بادانتهم بعقوبات تراوحت ما بين الاعدام شنقا والحبس مع الشغل لمدة عام واحد كما تضمنت الطعون التي قدمتها النيابة العامة على ما تضمنه الحكم من براءة 28 متهما آخرين من بينهم سبعة متهمين من القيادات الشرطية السابقة بمحافظة بورسعيد شمال شرقي مصر.

واضافت أن المحكمة أمرت باعادة محاكمة جميع المتهمين امام دائرة مغايرة من دوائر محكمة جنايات بورسعيد غير التي أصدرت حكمها السابق كما رفضت الطعون المقدمة من ثمانية متهمين اخرين باعتبار انه تجري اعادة إجراءات محاكمتهم من جديد بعد ان قاموا بتسليم أنفسهم عقب صدور الحكم بحقهم وتضمن الحكم قبول الطعن المقدم من النيابة العامة وكذا قبول طعون من سبق الحكم بادانتهم.

وكانت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد قد قضت في التاسع من مارس الماضي بمعاقبة 21 متهما بالاعدام شنقا ومعاقبة خمسة متهمين آخرين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما ومعاقبة ستة متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما.

كما قضت بمعاقبة ستة متهمين بالسجن لمدة عشرة اعوام ومعاقبة متهم واحد بالحبس لمدة عام واحد مع الشغل ومعاقبة أربعة متهمين آخرين بالسجن لمدة 15 عاما ومعاقبة متهمين اثنين آخرين بالسجن لمدة خمسة أعوام وبراءة بقية المتهمين في القضية وعددهم 28 متهما من بينهم سبعة متهمين من القيادات الشرطية السابقة بمحافظة بورسعيد.