أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن عدم تنسيق الخطوات لمكافحة "الدولة الإسلامية" مع دمشق يؤثر على فاعلية ضربات التحالف الدولي في سوريا.
وقال المتحدث في مؤتمر صحافي: "من جديد نلفت انتباه المجتمع الدولي إلى أن مكافحة الارهاب، شر العصر، لا يمكن أن تكون فعالة إلا بتوحيد جهود الأطراف كافة على أساس القانون الدولي"، مضيفا: "إذا كانت العمليات تخدم مصالح ضيقة مثل تغيير النظام، فقد يجلب ذلك مزيدا من المعانات للسكان المدنيين، وهذا ما نراه الآن".
وبخصوص خطط لإقامة منطقة عازلة بين سوريا وتركيا، أكد الدبلوماسي الروسي أن اتخاذ القرار بهذا الشأن يعود إلى مجلس الأمن الدولي وحده، مشيرا إلى عدم شرعية أي قرار متخذ بهذا الخصوص من قبل دولة ما أو تحالف من الدول، مثلما حدث في العراق وليبيا، حيث ترتبت على هذه الخطوة آثار مأساوية.
وشدد لوكاشيفيتش على أن "التحركات الأميركية الأحادية الجانب في سوريا يستغلها مفكرو الجماعات المتطرفة لتأجيج النزعات المتشددة في البلاد من خلال خطاب ينادي بتشكيل الكفار جبهة واحدة ضد المسلمين".