طردت السلطات التركية الجمعة صحافياً آذرياً، يعمل لحساب صحيفة “زمان” المقربة من حركة الداعية الإسلامي فتح الله غولن، إثر اتهامه بانتقاد الحكومة على تويتر، كما ذكرت الصحيفة.
ويأتي طرد ماهر زيلانوف بينما تبنى البرلمان التركي مساء الأربعاء، سلسلة تعديلات تعزز مراقبة الدولة للإنترنت، وصفتها منظمات غير حكومية عدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة، بأنها تقيد الحريات.
وبحسب صحيفة “زمان”، أدرج اسم زيلانوف على لائحة المواطنين الأجانب غير المرغوب فيهم من جانب أنقرة، لأنهم “نشروا تغريدات على تويتر ضد مسؤولين كبار في الدولة”، وذلك بموجب قانون يسمح بطرد الذين “تسيء إقامتهم في تركيا إلى الأمن العام والمقتضيات السياسية والإدارية”.
وتقدم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان نفسه، بشكوى ضد الصحافي العامل في صحيفة “زمان”، معتبراً أن تغريداته تشكل “شتائم تحرض على الحقد والعدوانية”.
وفي رسائله، تطرق ماهر زيلانوف خصوصاً إلى رفض الشرطة تنفيذ مذكرة توقيف بحق عشرات الشخصيات، التي يشتبه في أنها متورطة بالفساد، وبينها رجل أعمال سعودي مدرج على لائحة الولايات المتحدة للشخصيات التي تعتبر مرتبطة بالشبكات الإرهابية.
وتجدر الإشارة إلى أنه في غمرة حركة الاحتجاج ضد الحكومة التي هزت البلاد في يونيو(حزيران) 2013، تم طرد عشرات الصحافيين من العمل في 2013.