اندلعت صدامات جديدة صباح الأحد في هونغ كونغ بين الشرطة والمتظاهرين، حيث استخدمت قوات مكافحة الشغب الهراوات وغاز الفلفل، بينما وضع زعماء الاحتجاجات شروطا للعودة للحوار، وتعهدوا بفتح الطرق المؤدية إلى المباني الحكومية الاثنين.
ومع دخول الحركة الاحتجاجية ليلتها السابعة، تدفق عشرات الآلاف من أبناء مدينة هونغ كونغ إلى شارع أدميرالتي قرب مقر الحكومة المحلية للمشاركة في تجمع احتجاجي سلمي.
وفي مونغ كوك، الحي التجاري المقابل لجزيرة هونغ كونغ والمكتظ بالسكان، ارتفعت حدة التوتر مجددا، إذ عمد متظاهرون إلى تطويق عناصر من الشرطة يتهمونهم بالتعاون مع أفراد من المافيا، ورد عناصر الشرطة بإطلاق غاز الفلفل على هؤلاء.
من جهة أخرى، أعلن قادة الحركة الطلابية الاحتجاجية فجر الأحد أنهم على استعداد لاستئناف الحوار مع الحكومة، لكن بشروط.
وكانت "رابطة طلاب هونغ كونغ" أعلنت مساء الجمعة انسحابها من المفاوضات مع الحكومة، متهمة الشرطة بالسماح لأفراد من المافيا بالاعتداء على الطلاب المحتجين، ولكن السلطات نفت هذه الاتهامات، مؤكدة أن ليس هناك أي تعاون بينها وبين المافيا لقمع المتظاهرين.