![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
بدأ الناخبون في بلغاريا، افقر دولة في الاتحاد الاوروبي، الادلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة هي الثانية خلال عشرين شهرا.
وتتوقع معاهد الاستطلاع فوز حزب "مواطنون من اجل تنمية ديموقراطية في بلغاريا" الذي يقوده رئيس الوزراء المحافظ السابق بويكو بوريسوف (55 عاما) الذي استقال في 2013 بعد تظاهرات ضد الفقر والفساد، لكن من دون ان يحقق اغلبية مطلقة.
ويفترض ان يحصل هذا الحزب على ما بين 31 و37 في المئة من الاصوات متقدما بفارق على الاشتراكيين الذين دعموا حكومة رئيس الوزراء التكنوقراطي المنتهية ولايته بلامن اوريشارسكي.
ويفترض ان تتمكن اربعة احزاب اخرى عتبة الاربعة في المئة المحددة لدخول البرلمان الذي يرجح انه سيكون مشرذما، مما يجعل تشكيل الحكومة امرا صعبا.
ويتنافس 18 حزبا وسبعة تحالفات لانتزاع اصوات 6،875 مليون ناخب مسجلين بينهم 5،7 ملايين يعيشون داخل بلغاريا. ويرى المحللون ان ادراج اكثر من مليون ناخب يقيمون في الخارج على لوائح الناخبين يمكن ان يسهل عمليات تلاعب بالاصوات.
من جهة اخرى، دانت منظمات غير حكومية، من بينها منظمة الشفافية الدولية، "شراء الاصوات" من قبل احزاب ورجال اعمال يلجأون الى اساليب عدة للضغط على الناخبين.
وتجري الانتخابات باشراف اكثر من اربعين مراقبا تابعين لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا والجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)