دانت وزارة الخارجية الاسبانية بأشد العبارات، مقتل الرهينة البريطاني آلن هينينغ على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعد 9 أشهر من إحتجازه في سوريا، واصفة ذلك بأنه عمل "وحشي وجبان".

وأكدت الوزارة في بيان، ان "الإرهاب الجهادي" يشكل تهديدا للمجتمع الدولي بكامله مشددة في هذا السياق على ضرورة إعتماد جميع الأطراف الإقليمية والدولية إستراتيجية موحدة لتعزيز السلام وحقوق الإنسان واحترام الحياة البشرية.

ودعا البيان في هذا السياق إلى إطلاق سراح المواطن الأميركي بيتر كاسيغ وبقية الرهائن المحتجزين لدى "داعش" على وجه السرعة فيما نقل تعازي اسبانيا العميقة لعائلة الرهينة البريطاني وشعب بريطانيا وسلطاتها.

وشدد البيان على "أن الهدف الأساسي للمجتمع الدولي يجب أن يتمثل في التصدي للارهاب الدولي والقضاء عليه في منطقة الشرق الأوسط في أسرع وقت ممكن"، مؤكدا أن "اسبانيا التي تربطها علاقات مودة قوية مع شعبي العراق وسوريا ستتحمل نصيبها من المسؤولية في تلك المهمة الدولية".

وكان هينينغ البالغ من العمر 47 عاما توجه إلى سوريا في كانون الأول الماضي ضمن فريق إغاثة بريطاني لإيصال مساعدات إنسانية لكنه تعرض للخطف بعد فترة قصيرة من وصوله إلى سوريا.