هاجم رئيس تحالف قوى الإجماع الوطنى بالسودان فاروق أبوعيسى، الرئيس السودانى عمر البشير، واتهمه بنسف تحركات الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكى، وكل تحركات دول “الترويكا” الساعية لإيجاد مخرج للأزمة السودانية.
كما وجه انتقادات حادة إلى معارضين أعلنوا اعتزامهم تكوين تحالف جديد تحت مسمى “الجبهة الوطنية للتغيير”، واعتبره محاولة لإضعاف قوى المعارضة الرئيسية.
واتهم عيسى- فى بيان صادر عن التحالف مساء الأربعاء- جهات فى المعارضة والجبهة الثورية بمحاولة العبث بقوى التحالف بأدوات داخلية، متهما الجبهة الثورية بالوقوف وراء تلك التحركات التى قال إنها “غير مرضية”.
وقال البيان إن العديد من أسماء الأحزاب التى وردت فى التشكيل الجديد للتحالف، أكدت التزامها بموقفها داخل تحالف قوى الإجماع الوطني”، واتهم جهات-لم يسمها- بدفع مبالغ مالية ضخمة لشخصيات حزبيه للانضمام للتحالف الجديد.
وأعلن وجود قائمة جديدة بأسماء المعتقلين السياسيين تضم أكثر من 70 معتقل سياسى، وطالب بالإفراج عنهم فورا، كما أحصى عددا من الانتهاكات التى ارتكبتها السلطات الحكومية ضد معارضين بمنع قيام أنشطة سياسية وندوات، وحظر قيادات حزبية من السفر.
وبحسب «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، عبر أبوعيسى، عن سخطه من اتفاق “إعلان باريس” بين الجبهة الثورية والصادق المهدى، مشيرا إلى أن الأولى أرادت عقد صفقة مع الأخير لخلق مركز جديد للمعارضة يُستغل لتدمير المركز القديم.
واعتبر إعلان باريس احد إفرازات عمل الجبهة الثورية غير المرضى، وأعلن تحالف قوى الإجماع رفضه أيضا المشاركة فى أى حكومة قومية توسع من دائرة المشاركة فى النظام القائم.
