توعد تنظيم داعش، أسبانيا، وقال إنه خلال 5 سنوات ستكون الأندلس من جديد.

 وقالت صحيفة «إيه بى سى» الأسبانية إن داعش التى تنمو وتتكاثر فى سوريا والعراق يخططون لتوحيد أراضى الخلافة التى يظنون أن البرتغال وأسبانيا جزء منها، وتسبب الوحشية التى تتبعها داعش فى رفع حالة التأهب، خاصة بعد أن تلقت البلاد تهديدا تقول فيها داعش أن “فى غضون 5 سنوات أسبانيا ستكون الأندلس من جديد، كما أنها أرسلت الكثير من الصور وتسجيلات الفيديو التهديدية الجديدة”.

 وأوضحت الصحيفة أن تلك الرسائل والصور والتسجيلات التهديدية مقاربة كثيرا إلى ما كان يفعله قادة تنظيم القاعدة من أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى اللذان وضعا دائما أسبانيا فى خيالهما الإرهابى.

 وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر الأماكن الأسبانية التى تدعو للقلق هى كتالونيا، حيث يتمركز بها عدد من المسلمين المتطرفين، حيث وجد مؤخرا فى مدخل منزل أحدهم ملصق يظهر عليه داعش والتعبير “كتالونيا للمسلمين”.

 وقال وزير الدولة لشئون الأمن، فرانسيسكو مارتينيز، إن التهديد ليس “قويا بشكل خاص” فى حالة أسبانيا، على الرغم من أن بعض الإشارات فى أشرطة الفيديو والصور تشير إلى الأندلس، أما رياض تاتارى رئيس اللجنة الإسلامية بأسبانيا قال لوكالة إيفى “إنها بروباجندا لإيذاء المجتمع الإسلامى”، مضيفا “أسبانيا ليست الهدف الحقيقى لهم”.

 وقال رئيس وحدة الحرس المدنى المقدم لويس فرناندو هرنانديز، هو واضح “ليس هناك وسيلة لمنع الإرهابيين بشكل حاسم، خاصة عندما تكون هذه التهديدات عبر الإنترنت، وعلى الرغم من أن هذه التهديدات ليست جديدة إلا أن هذ الوضع قد يستغرق منعطفا غير متوقع بالنسبة لبلادنا، حيث إن قبل بضعة أيام قامت داعش الإرهابية بقطع رؤوس مواطنين، ومن الممكن أن هذا يحدث الآن فى بلدنا بعد التحالف الدولى الذى يضم نحو 30 بلدًا، وأكثر من ذلك، كما أن وسائل الإعلام قامت بنشر أن مدينة مليلية تعتبر من أكثر الدول التى تضم الإرهابيين“.