Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-09-29 10:50:00
عدد الزوار: 59
 
احتجاجات "ضد الحوثيين" في صنعاء وهادي يبحث تشكيل الحكومة

شهدت العاصمة اليمنية، امس الأحد، تظاهرة لشباب "ثورة 11 فبراير" ضد الوجود الحوثي المسلح في صنعاء، مطالبين برحيل الحوثيين وعودة قوات الأمن.

وندد المتظاهرون، الذين جابوا بعض شوارع صنعاء، بانتشار المسلحين الحوثيين ونصبهم نقاط تفتيش وحواجز في الشوارع.

كما طالب المتظاهرون بتسليم الحوثي للسلاح الثقيل "الذي تم نهبه من معسكرات الجيش والسيطرة على مؤسسات الدولة"، ورددوا الشعارات الرافضة لـ"حكم الميليشيات".

وتأتي مظاهرات الأحد بعد يوم من توقيع الحكومة اليمنية اتفاقا أمنيا مع الحوثيين، ينص على نزع سلاح ميليشياتهم والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها، كما وقع منافسو الحوثيين، حزب الإصلاح وأحزاب أخرى، على الاتفاق الذي يأتي بوساطة من الأمم المتحدة.
ومازال المسلحون الحوثيون ينتشرون في شوارع العاصمة وينصبون نقاط التفتيش، رغم توقيعهم اتفاق السلم والشراكة مع الحكومة.
وينص الاتفاق كذلك على انسحاب الحوثيين من محافظة عمران، التي يسيطرون عليها منذ قرابة 3 أشهر، مع إيقاف المواجهات التي يخوضونها في محافظتي الجوف ومأرب، وانسحابهم من الأماكن التي سيطروا عليها بقوة السلاح بهذه المحافظات.
ويعيش اليمن أزمة سياسية أمنية حادة، بعد سيطرة الحوثيين شبه التامة على صنعاء منذ أسابيع، في معارك قتل خلالها المئات.
تحذير سعودي
ومن جهة أخرى، حذرت السعودية من أن التحديات "غير المسبوقة" التي تواجه اليمن منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء "قد تهدد الأمن الدولي"، ودعت إلى "إجراء سريع" للتعامل مع انعدام الاستقرار في اليمن.
ورحبت المملكة بالاتفاق الذي جرى توقيعه في صنعاء لتشكيل حكومة جديدة، تضم الحوثيين وبعض قوى الحراك الجنوبي اليمنية.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه يأمل أن تكون هناك نهاية للأزمة التي دمرها "عدم تنفيذ الحوثيين للاتفاق".
من جانب أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الأحد، مشاورات مطولة مع هيئته الاستشارية الممثلة للقوى السياسية لمناقشة عملية اختيار رئيس الحكومة القادم لليمن.
وكانت القوى السياسية وقعت مساء الأحد الماضي على اتفاق "السلم والشراكة" بحضور المبعوث الأممي جمال بن عمر، وبموجبه يتم تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار، من بينها تشكيل حكومة جديدة في مدة أقصاها شهر بعد التوافق على شخص يكلف برئاسة الحكومة وفقا لمبادئ الكفاءة والنزاهة والشراكة الوطنية.
وبحسب الاتفاق تكون شخصية رئيس الحكومة القادم شخصية محايدة وغير حزبية ويحظى بدعم سياسي واسع.
يأتي ذلك على خلفية احتجاجات واسعة تبناها "أنصار الله" الحوثيين طالبت بالتراجع عن رفع أسعار المشتقات النفطية وهو ما تم تنفيذه، وإقالة الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات.
وأوضحت مصادر في الرئاسة اليمنية لموقع CNN بالعربية إن تسع شخصيات مرشحة من قبل الأطراف السياسية يناقشها الرئيس هادي مع مستشاريه لشغل منصب رئيس الحكومة القادم. وبحسب المصادر، فإن الرئيس هادي قدم شخصين مرشحين من قبله لشغل المنصب، وهما مدير مكتبه الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ونائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات الدكتور أحمد عبيد بن دغر. وفوض المؤتمر الشعبي العام وحلفائه الرئيس هادي بالاختيار، فيما قدم أنصار الله شخصيتين مرشحتين عنه ورشحت أحزاب اللقاء المشترك بقيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن" ثلاث شخصيات.
ويعتبر مهندس الذكاء الاصطناعي، ايوب الحمادي والذي قدمه "أنصار الله" أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة اليمنية القادم في حال تم الإجماع عليه من قبل القوى السياسية.
وفي تعليقها على الأحداث في اليمن هدّدت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الحوثيين في حال لم يضعوا حدّاً لعملياتهم العدائية ضد الحكومة اليمنية. 
ودانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي في بيان أمس السبت "أعمال العنف التي شُنّت في صنعاء"، داعية جميع الأطراف الى "المشاركة في العملية الانتقالية بطريقة سلمية وتنفيذ جميع جوانب اتفاق السلام والشراكة الوطنية وخصوصاً تسليم كل الأسلحة المتوسطة والثقيلة منها الى الدولة".
كما دانت بشدة الجماعات التي تسعى لاستغلال الوضع الأمني الحالي لتأجيج الأمور "خصوصاً المسؤولين السابقين في نظام الرئيس صالح والحوثيين الذين يواصلون استخدام العنف لتحقيق مطالبهم على حساب الشعب اليمني".
وأوضحت بساكي "إذا فرضت العقوبات، فستكون مرتبطة مع قرار مجلس الأمن رقم 2140 الذي يركز على الانتقال السلمي للحكومة اليمنية الجديدة وقرار وزارة الخزانة الأميركية رقم 13611".
وأكدت "دعم الولايات المتحدة لجهود الرئيس عبد ربه منصور هادي في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية المبني على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني اليمني.
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website