Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-02-08 23:25:00
عدد الزوار: 266
 
واشنطن: ايران تدعم “داعش” في سورية و”طالبان” في افغانستان

اتهمت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إيران بالسماح لقادة تنظيم «القاعدة» البارزين العاملين انطلاقا من اراضيها، بتسهيل حركة الاموال والمقاتلين السنة الى سورية، لدعم الجماعات المرتبطة بتنظيم «القاعدة» بما في ذلك «جبهة النصرة»، رغم انها الداعم الرئيسي لنظام الرئيس بشار الأسد، بحسب ما نشرته جريدة الراي نقلا عن صحيفة أمريكية.

 

وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية ان هذا الاتهام الذي جاء من وزارة الخزانة الأميركية أول من أمس، يفترض ان عناصر من الحكومة الايرانية او الجيش الايراني تدعم جهات معارضة في سورية، واشارت الى ان ايران نفت هذه الاتهامات، معتبرة ان الولايات المتحدة تسيء الى الجهود الديبلوماسية الهادفة لانهاء الازمة حول الملف النووي الايراني.

 

وبين الحين والاخر، يتهم المسؤولون الاميركيون طهران والحرس الثوري بالتآمر مع الجماعات السنية المقاتلة التي تعتبر عدوا تاريخيا لطهران، غير انها تقاتل ايضا الولايات المتحدة وحلفاءها.

 

واشارت الصحيفة الى ان وزارة الخزانة الاميركية قامت اول من أمس، بفرض عقوبات مالية على ثلاثة ضباط بارزين في الحرس الثوري الايراني للاشتباه بدعمهم «طالبان» في افغانستان.

 

وفرضت الوزارة عقوبات على قيادي أوزبكي بارز في «القاعدة» هو جعفر الاوزبكي، للاشتباه في استخدامه ايران لنقل مقاتلين الى سورية.

 

وتقول الولايات المتحدة ان جعفر هو جزء من شبكة «القاعدة» التي تعمل من ايران والتي نقلت ايضا مقاتلين الى باكستان وافغانستان «وتعمل هناك بعلم السلطات الايرانية».

 

واوضحت وزارة الخزانة ان «الشبكة تستخدم ايران كمعبر لنقل الاموال والمقاتلين الاجانب عبر تركيا لدعم العناصر المرتبطة بالقاعدة في سورية بما في ذلك جبهة النصرة».

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين آخرين قولهم انهم ليسوا متأكدين من ان ايران تعلم بتورط عضو «القاعدة» المذكور، اي جعفر الأوزبكي، في سورية، رغم انهم يعتقدون ان طهران تعلم بعمله انطلاقا من اراضيها.

 

وذكرت الصحيفة ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف نفى في دافوس اي دعم ايراني لـ «القاعدة» او «طالبان» او اي جماعة سنية متشددة اخرى، قائلا انه «من المثير للضحك الادعاء بان ايران التي هي هدف للقاعدة تقوم بدعم هذا التنظيم».

 

وكان مسؤولون أميركيون ذكروا ان التعاون مع طهران في سورية يواجه تعقيدات بسبب ما يعتبرونه انقساما داخل الحكومة الايرانية، فالسياسة الايرانية حول سورية بيد الحرس الثوري وليس الرئيس حسن روحاني ووزارة الخارجية.

 

وقال مسؤول بارز ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري سعى الى بحث الموضوع السوري مع ظريف على هامش مؤتمر الامن في ميونيخ الاسبوع الماضي، غير ان ظريف قال انه ليس مخولا ببحث هذا الملف.

 

واشار الى ان تكتيكات الاسد في مواجهة معارضيه من «القاعدة» في الاونة الاخيرة اثارت حيرتهم. واكدوا انهم حصلوا على معلومات استخباراتية تفيد بان الاسد يشتري النفط من «تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) ويمتنع عن قصف معاقل التنظيم في الرقة وأماكن أخرى.

 

ولا يعتقد المسؤولون الاميركيون ان النظام ينسق مع «داعش» غير ان بعضهم يرى ان دمشق تسعى لاستخدام «داعش» للاضرار بالمعارضين الآخرين.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website