أكدت أحزاب أردنية أمس الخميس وقوفها خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) والأجهزة الأمنية في الدفاع عن حدود المملكة والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بذرة من ترابها.
في هذا الإطار، دعا حزب (الاتحاد الوطني) الأردنيين للوقوف صفا واحدا في وجه التحديات التي تعصف بالمنطقة والالتفاف حول القيادة الهاشمية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية.. كما طالب الأردنيين بوضع الخلافات الداخلية جانبا والتفكير في المرحلة الحالية بمصالح الأردن العليا كأولوية وطنية.
من جانبه، أكد حزب (الوسط الإسلامي) الأردني على أهمية الدور البطولي الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية اليقظة في الدفاع عن أمن الأردن وحماية حدوده ، ومنع التعرض لأمن مواطنيه والوقوف سدا منيعا في وجه كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن هذا البلد وأمان وكرامة مواطنيه.
وعبر الحزب – في بيان له – عن اعتزازه بمرجعيته الإسلامية دين الوسطية والاعتدال والتسامح، مؤكدا رفضه لكل أشكال التطرف والإرهاب، معربا عن تقديره للموقف المعتدل والمتزن الذي وقفه الأردن تجاه مختلف القضايا والأزمات التي مرت وتمر بها المنطقة وتعامله الحيادي الإيجابي الذي تتسم به سياساته الخارجية.
ورأى بحسب «وكالة الأنباء الأردنية» أن من حق الأردن ومن واجبه أن يضمن حماية حدوده وصيانة أمنه وضمان توفير الأمن والإستقرار لمواطنيه ولكل من يقيم على أرضه ، ويعد هذا دفاعا مشروعا عن نفسه ضد أي عدوان مهما كان نوعه، لافتا إلى أن الأردن عانى ومازال كغيره من دول المنطقة من آثار التطرف والإرهاب.
على صعيد متصل، قال أمين عام حزب (جبهة العمل الإسلامي) محمد عواد الزيود إن موقف الحزب من مشاركة الأردن مع التحالف الدولي في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) يصب في وقوف الحزب مع الجيش العربي ومع الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
وأكد الزيود استعداد الحزب للمساهمة في الحياة السياسية في المرحلة المقبلة شريطة إلغاء قانون الصوت الانتخابي الواحد ، لافتا إلى أن الحزب على مسافة واحدة من جميع مكونات الوطن.
