تعهدت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه بالتعاون مع مجلس الأمن الدولى للتصدى للتهديدات الخطيرة من جانب الإرهابيين الأجانب.

وقالت بارك، فى قمة مجلس الأمن الدولى فى نيويورك، "إن المجلس هو الوصى على حقوقنا وكرامتنا كبشر، ويتوجب أن يتصدى لظواهر التطرف والعنف، والمقاتلين الأجانب الذين ينشرونها" وأضافت انه من أجل استئصال هذا التهديد، ستكون كوريا الجنوبية دائما شريكا ملتزما.

وأوضحت بارك، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" ان كوريا الجنوبية انضمت لجهود الأمم المتحدة فى مكافحة الإرهاب من خلال زيادة المساعدات الإنمائية الرسمية المقدمة إلى الدول الأقل نموا وتقديم المساعدات الإنسانية للبلدان المهددة من جانب متطرفى تنظيم "داعش" والمقاتلين الأجانب.

وأضافت أن القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة تعتبر عناصر جوهرية لمعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب. وتعهدت بارك أيضا بتنفيذ كوريا الجنوبية لقرار مجلس الأمن الدولى الذى يدعو للتعاون بين الدول الأعضاء لدحر التهديد الإرهابى الذى يشكله المقاتلون الأجانب.

واستهدفت القمة التى انعقدت برئاسة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مناقشة قضية المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى المنظمة الإرهابية المعروفة بإسم داعش فى سوريا والعراق.

كما إنها جاءت بعد يومين من قيام الولايات المتحدة بشن غارات جوية ضد أهداف داعش فى سوريا، وهى القاعدة القوية للجماعة الجهادية، وذلك فى توسيع حملة القصف من العراق. يذكر أن كوريا الجنوبية قدمت 74ر1 مليار دولار فى المساعدة الإنمائية الرسمية عام 2013، مما يجعلها تحتل المرتبة ال16 فى ترتيب أكبر الدول المانحة فى العالم، وفقا لبيانات الحكومة الكورية الجنوبية.