قال رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبدالرزاق، اليوم الخميس إن القصف حول موقع تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية (إم إتش 17) فى شرق أوكرانيا يعنى أن فريقا من المحققين الدوليين لن يكون بمقدوره دخول المنطقة.

وأضاف نجيب أن رئيس الوزراء الأوكرانى أرسينى ياتسنيوك قال له إن موقع التحطم ما زال منطقة خطيرة بسبب القصف من جانب الانفصاليين الموالين لروسيا، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذى تم التوصل إليه منذ الخامس من سبتمبر، وكان الزعيمان التقيا على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك. وينتظر فريق تحقيق من ماليزيا وأستراليا وهولندا لإعادة دخول موقع التحطم لانتشال مزيد من رفات الضحايا وجمع مزيد من الأدلة حول التحطم.

وكانت الرحلة الجوية إم إتش 17 ،التى كان على متنها 298 شخصا، فى طريقها إلى كوالالمبور من أمستردام عندما تحطمت فى أوكرانيا فى 17 يوليو بعدما أسقطت بقذيفة.