قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى، أمس الثلاثاء، إن توصل بلاده والقوى العالمية لاتفاق نووى، بعيد الأمد ينهى العقوبات المفروضة على طهران سيفتح الباب لتعاون أعمق من أجل السلام والاستقرار، فى المنطقة ومكافحة الإرهاب.
وقال روحانى، الذى تحدث إلى رؤساء التحرير قبل التجمع السنوى لزعماء العالم فى الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه لا توجد خطط للقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما أثناء وجوده فى نيويورك.
وأضاف من خلال مترجم “ بدون شك سيوسع التوصل إلى اتفاق نووى نهائى تعاوننا ويمكننا التعاون فى مختلف المجالات بما فى ذلك استعادة السلام والاستقرار فى المنطقة ومكافحة الإرهاب.” ويجتمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وإيران هذا الأسبوع فى نيويورك.
ويقول مسؤولون قريبون من المحادثات إنه من غير المرجح التوصل إلى اتفاق فى الأيام المقبلة نظرا للخلاف العميق حول قضايا مثل نطاق برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم فى المستقبل.
وقال روحانى “ لا يمكن لأمريكا إنكار دور إيران فى الحرب على الإرهاب، وحددت الجانبان موعدا نهائيا فى 24 نوفمبر، للتوصل لاتفاق بعيد الأمد من شأنه أن ينهى العقوبات على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووى.
وأضاف روحانى “ ستوضح المحادثات الجارية أشياء كثيرة ما إذا كنا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق نهائى أم لا ، أعتقد أن الجانبين توصلا لنتيجة وهى أن استمرار الوضع الحالى لا يفيد أى شخص، فلماذا لا نتخذ خطوات من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق؟”
وبدا روحانى يشير إلى أن العلاقات مع الولايات المتحدة تحسنت رغم خلافاتهما وحتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائى، فإن عملية التفاوض التى لم تكن فى الحسبان قبل عامين قد غيرت العلاقات.