قال الرئيس الأمريكى الأسبق، بيل كلينتون، إن الاستراتيجية التى ينتهجها الرئيس باراك أوباما لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش” لها فرصة بالنجاح.
وأوضح كلينتون فى مقابلة مع الـCNN: “أن الحكومة العراقية الآن أكثر شمولية مقارنة بما كانت عليه بعد سقوط نظام صدام حسين، وهذا يعتبر صحوة، وما يعكسه ذلك على مدى استعداد زعماء القبائل السنية للمشاركة فى القتال ضد داعش”.
وعند سؤاله عن أن داعش تريد وتدفع بالولايات المتحدة الأمريكية للدخول فى حرب بالعراق، وأن القيام بذلك يعتبر سيرا على ما يريده التنظيم، قال كلينتون: “لا، هناك فرق كبير بين على سبيل المثال استخدام الضربات الجوية بطائرات دون طيار ضد تنظيم القاعدة بشكل ناجح لاستهداف زعمائها والبنية التحتية لها خلال السنوات الماضية ودفعهم للانتباه بأنه لا يمكنهم قطع الرؤوس فى سبيل إثارة وسائل الإعلام والفرار من ذلك دون حساب، والوقوع فى حرب هى عبارة عن مستنقع هم فيه، ويسعون لكى ندخل فى هذا المستنقع، هذا سيكلفنا الكثير من الأرواح والأموال، ولذلك أنا أرى أن استراتيجية أوباما لها فرصة بالنجاح”.
وأضاف: “نعلم أن الأكراد والبيشمركة مستعدون للقتال، وإذا ساعدناهم وقدمنا لهم الدعم فإن الحرب ضد داعش ستستمر على ما ينبغى أن تكون عليه، صراع لنيل حرية المواطنين”.