قالت وسائل الإعلام الحكومية إن الصين حكمت على أربعة أشخاص بالسجن لمدد تصل إلى 20 عاما بتهم “التخطيط لشن هجمات إرهابيه فى أحدث موجة من الأحكام فيما تكثف الحكومة حملتها على ما تقول إنها أعمال عنف يغذيها متشددون إسلاميون.

جاءت الأحكام فى حين بدأت محاكمة منفصلة للباحث الإسلامى البارز إلهام توهتى فى منطقة شينجيانج بغرب البلاد وتوهتى استاذ فى الاقتصاد يدافع عن حقوق أقلية الويجور ويواجه اتهاما بالدعوة للانفصال.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، في وقت متأخر أمس الأربعاء، إن المتهمين الأربعة صدرت عليهم أحكام بالسجن لمدد تتراوح بين 10 و20 عاما بعدما أدينوا “بالمشاركة فى منظمات إرهابية وعملوا على تصنيع مواد متفجرة وقاموا بتقديم الأموال أو إيواء المشتبه بهم”.

وأضافت شينخوا “قالت المحكمة إن المجموعة تأثرت بالتطرف الدينى وقامت بتصنيع المتفجرات فى بكين ويوننان فى محاولة للقيام بأعمال جهادية”.

وأوضحت الوكالة إن اثنين من المتهمين اعتقلا وهما يحاولان عبور الحدود “للانضمام لجماعات إرهابية فى الخارج”.

ولم تحدد الوكالة إلى أين كانا يحاولان الذهاب.

وقالت الوكالة إن الأربعة وهم من الويجور حسبما تشير اسماؤهم استأنفوا الأحكام.