أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي، ديدييه رايندرز، عن إدانة بلاده “للعمل الإجرامي”، الذي استهدف المعبد اليهودي في ضاحية إندرلخت، شرقي العاصمة بروكسل، في وقت سابق من الثلاثاء.
وجاء في بيان صحفي صادر عن الخارجية البلجيكية، أن تحقيقًا سوف يمكن من التعرف على الجناة وتحديد دوافع إطلاق النار.
وأضاف البيان أن بلجيكا لن تتسامح مع معاداة السامية، وأن السلطات البلجيكية ستعمل على محاربة أسباب ومظاهر معاداة السامية في إطار المجتمع المدني، حسبما ذكرت وكالة «الأناضول».
وتابع البيان أن بلجيكا تعتزم مواصلة حربها ضد معاداة السامية على صعيد السياسة الخارجية، ولكن أيضًا في مختلف المنظمات الدولية، ومن خلال العلاقات الدبلوماسية الثنائية.
وأفاد البيان أن «معاداة السامية، مثل غيرها من أشكال العنصرية والكراهية، تمثل تحديًا كبيرًا لمجتمعنا. بلجيكا والمجتمع الدولي لا يمكن أن يقبلا أن يطور ثقافة حيث نتسامح مع أن الناس قد يكونون في خطر من الجرائم ما هم وماذا كانوا يعتقدون».
ويأتي البيان إثر تعرض أحد المعابد اليهودية في العاصمة بروكسل، لحريق، أثبتت التحقيقات الأولية في الحادث أن دوافعه إجرامية.