دعا أكثر من ألفى مسجد فى ألمانيا الألمان من اتباع جميع الديانات إلى المشاركة فى صلاة الجمعة لتشكيل جبهة موحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية فى محاولة لإثناء المسلمين الشبان عن السفر للقتال مع الإسلاميين المتشددين فى سوريا والعراق.
وأعلنت جماعات المسلمين الرئيسية الأربع فى ألمانيا عن خطتهم أمس الثلاثاء ردا على المخاوف من انضمام المسلمين الألمان للدولة الإسلامية وعودتهم إلى ألمانيا بأفكار متشددة وخبرة قتالية ليشكلوا خطرا أمنيا محليا، بحسب «رويترز».
وقال أيمن مزيك رئيس المجلس المركزى للمسلمين فى ألمانيا فى مؤتمر صحفى فى برلين “نريد أن نوضح أن الإرهابيين والمجرمين لا يتحدثون باسم الإسلام.. إنهم داسوا على تعاليم ديننا ولا مكان لهؤلاء القتلة والمجرمين بين صفوفنا وفى ديننا.”
وتنظم الجماعات كذلك مؤتمرات لدعم السلام فى أنحاء ألمانيا يوم الجمعة يتوقع أن يحضرها مسؤولون ألمان كبار من بينهم وزير الداخلية توماس دى ميزيير ورئيس بلدية برلين كلاوس فوفرايت. وتقدر السلطات فى ألمانيا أن حوالى 400 ألمانى انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا.
وأعلن دى ميزيير وزير الداخلية حظر تنظيم الدولة الإسلامية الأسبوع الماضى وحث مسلمى المانيا البالغ عددهم أربعة ملايين نسمة على الحذر من تجنيد الدولة الإسلامية خصوصا من خلال الانترنت.
ومثل أمام المحكمة فى فرانكفورت يوم الاثنين رجل عمره 42 عاما متهما بالانضمام إلى جماعة الدولة الإسلامية فى سوريا فى أول قضية من نوعها فى ألمانيا. وقال المتحدث باسم المظلة التى تقف وراء الدعوة إلى مبادرة يوم الجمعة على كيزلكايا أن المسلمين فى حاجة إلى دعم بقية المجتمع الألمانى للحيلولة دون تشدد الشباب المسلم.
