جدد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف تمسك بلاده بحقوقها النووية للأغراض السلمية رغم الحظر والعقوبات الاقتصادية التي تفرضها دول مجموعة ٥+١ ضد طهران.
ووصف ظريف بعد لقاء مع نظيره الكوري الشمالي ري سو يونغ اليوم بطهران، الحظر الاقتصادي بالإجراء الظالم، مشيراً إلى ان القضية النووية لبلاده قبالة للحل سريعاً شريطة أن يتحلى الطرف الآخر بإرادة حقيقية.
كما لفت وزير خارجية إيران إلى أن بلاده لن تسمح للدول الغربية برسم صورة غير صحيحة عن إيران المعارضة للسلاح النووي، مبيناً أنه لا مكان للسلاح النووي في عقديتنا السياسية والدفاعية.
بدوره، وصف وزير خارجية كوريا الشمالية ري سو يونغ، إجراءت الحظر المفروضة ضد إيران وكوريا الشمالية بالظالمة، مبيناً أن هذه العقوبات أدت إلى دعم الثقة بالنفس والتنمية الداخلية في البلدين.
وفي سياق متصل، أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي أن الفريق الإيراني يترأسه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيغادر العاصمة طهران الثلاثاء القادم متوجها إلی نيويورك لعقد محادثات نووية مع المسؤولين الأوروبيين.
وفيما يتعلق ببرامج اللقاءات و المفاوضات بين طهران والقوی الست في نيويورك قال عراقجي، انه سيجتمع ظريف مع مسؤولة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي بمأدبة غداء لإجراء محادثات و ستعقد إجتماعات ثنائية بين كبار مسؤولي إيران ومجموعة ١+٥ مساء الأربعاء و صباح الخميس المقبلين.