![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
بعد ساعات من خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي فتح فيه الباب أمام ضربات عسكرية في سورية وأكد دعم المعارضة المعتدلة عسكرياً وعدم التعويل على نظام الرئيس بشار الأسد في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، كشف مسؤول أميركي عن أن الضربات قد تبدأ خلال 30 يوماً، بحسب صحيفة الحياة اللندنية.
ونقلت قناة «فوكس نيوز» الأميركية عن مسؤول في وزارة الدفاع، أن الضربات العسكرية في سورية «قد تبدأ خلال ٣٠ يوماً». أما صحيفة «واشنطن بوست» فذكرت أن الضربات قد تنطلق من سفن أميركية وقواعد عسكرية أميركية في المنطقة، خصوصاً في تركيا وقطر والكويت.
وقال مسؤول أميركي لـ «الحياة» إن الحدود «لن توقف الضربات»، وإن «الإدارة ليست في حاجة لإذن من الحكومة السورية عندما يتعلق الأمر بحماية الشعب الأميركي»
وأوضحت مصادر مطلعة على التحضيرات الأميركية أن تجهيز المعارضة السورية وضمان وجود قوة على الأرض تحل في الأماكن التي سيتم فيها استهداف «داعش» سيسبق الضربات.
وتوقعت أن يشمل برنامج التدريب والتجهيز قبائل متواجدة حول أماكن سيطرة «داعش» وأن ينفتح على كتائب عدة في «الجيش الحر» بهدف توحيد الجهود ضد التنظيم. ورجحت أن تستهدف واشنطن أيضاً قيادة التنظيم والتي تعتقد الاستخبارات الأميركية أنها موجودة في سورية وليس العراق.
وبدأ الكونغرس أمس مداولات في شأن توفير الدعم للمعارضة السورية بمبلغ قد يصل إلى ٥٠٠ مليون دولار. وأكدت القيادة الديموقراطية في مجلس الشيوخ الممثلة بالسيناتور هاري ريد والجمهورية في مجلس النواب الممثلة بجون باينر تأييد خطوة التدريب والتجهيز، على رغم تحفظات باينر على «الفترة الطويلة» (ثلاث سنوات) التي ستستنفدها الخطة ضد «داعش».
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)