أكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية، مرضية افخم، ان التحالف الدولي الذي انبثق عن اجتماع قادة الناتو في ويلز ومازال قيد التشكل لمواجهة تنظيم داعش، يكتنفه الغموض وان ثمة شكوكا أساسية بمدى جديته في مكافحة الارهاب على نحو جذري وصادق.
واوضحت مرضية افخم للصحفيين، اليوم الخميس، ان بعض الدول المنخرطة بالتحالف الدولي، متورطة في تقديم الدعم المالي والامني للارهابيين في سوريا والعراق والبعض الآخر تلكأ بالاضطلاع بمسؤوليته الدولية على امل حصول تغييرات سياسية في العراق وسوريا تتماشى مع رغباته.
وبحسب «وكالة أنباء فارس»، اعتبرت افخم، أن السياسات والاجراءات المزدوجة والتمييزية واستغلال وتوظيف ظاهرة الارهاب والتطرف أدت جميعها الى شيوع الارهاب والتطرف وظهور أفرع متعددة لتلك الجماعات بمختلف بقاع العالم.
واكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية، انه يتعين على تلك الدول قبل اللجوء الى الاجراءات الاستعراضية والتي يبدو انها جاءت لتبييض سوابقها بدعم الارهابيين، ان تتخلى عن تبنى الشعارات وممارسة التكسب السياسي اذا ما كانت حقا تتوجس من انتشار الارهاب وتمدده.
ودعت أفخم تلك الدول الكف عن الازدواجية وان تثبت صدقيتها في مكافحة الارهاب والتطرف بشكل جماعي وشامل.
وفي معرض ردها حول تصريح للمتحدثة باسم الخارجية الاميركية التي اشارت الى تباحث الوفدين الايراني والاميركي حول موضوع داعش على هامش المفاوضات النووية الاخيرة في جنيف، اكدت افخم أن المفاوضات لم تتطرق الى اي موضوع خارج نطاق الموضوع النووي وان الطرف الاميركي حصرا، اوضح موقفه من تنظيم داعش الارهابي.