![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، أمس الثلاثاء، إنها تشتبه بأن قياديا متمردا يتحمل مسؤولية الهجوم الذي تعرضت له إحدى مروحياتها الشهر الفائت.
وقالت البعثة في بيان أن التحقيق الأولي حول ظروف تحطم المروحية «ام آي 8» في 26 أغسطس الفائت والذي أسفر عن ثلاثة قتلى وجريح في صفوف طاقمها الروسي «أثبت أن الطائرة تم إسقاطها فعليا».
وأضافت إنه قبيل الحادث، اتهم زعيم الحرب بيتر جاديه المسؤول عن القوات المتمردة السودانية الجنوبية في المنطقة عنصرا في طاقم الأمم المتحدة باستخدام هذه الطائرات لنقل قوات حكومية، وذلك خلال مكالمة هاتفية.
وتابع البيان انه خلال هذا الاتصال «توعد جاديه باسقاط مروحية البعثة».
وإذ اعتبرت أن «من السابق لاوانه حتى الان الخروج بخلاصات نهائية» تتصل بالمسؤولين عن الهجوم، أكدت الأمم المتحدة أن تحقيقات أكثر عمقا «ستتيح تحديدا أكيدا لمصدر إطلاق النار الذي اصاب المروحية».
وسبق أن عوقب جاديه من جانب الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة لارتكابه فظائع في أبريل خلال معركة بنتيو، عاصمة ولاية الوحدة النفطية «شمال».
وقتل الالاف ونزح أكثر من 1.8 مليون شخص جراء هذا النزاع بين قوات الرئيس سلفا كير وانصار نائبه السابق رياك مشار.
وللمروحيات دور حيوي في تامين الإمدادات لقواعد الامم المتحدة في جنوب السودان والتي لجأ اليها نحو مئة الف شخص هربا من المواجهات.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)