كشفت مصادر حكومية أردنية عن عودة السفير العراقي جواد هادي عباس عاد إلى عمّان منذ أيام.
وحسب موقع «24»، كانت حكومة المالكي المنتهية ولايتها استدعت عباس بحجة التشاور معه في 18 يوليو.
ويُذكر في هذا السياق أن استضافة عمان لمؤتمر المعارضة السنية قبل شهرين أغضبت حكومة المالكي التي طلبت من الأردن توضيحاً رسمياً حول ذلك.
وقالت الحكومة العراقية وقتها في بيان على موقع وزارة خارجيتها، إنها “تتوقع توضيحاً لتبرير هذا الموقف”، الذي اعتبرته “بعيداً عن تأكيد المملكة الأردنية الشقيقة وعلى أعلى مستوى حرصها على إدامة العلاقة مع العراق وعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.
وقال بيان الوزارة :”إن السماح بعقد مثل هذه المؤتمرات في عمان يُعد تدخلاً في الشأن العراقي الداخلي وانتهاكاً للأعراف الدبلوماسية ومناقضاً للمواقف الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والرأي العام العالمي الداعمة للعملية السياسية والتحولات الديمقراطية في العراق”.
واكتفي الأردن وقتها في رده على العراق على لسان مصدر حكومي بالقول: “في حال تسلمنا طلباً للتوضيح رسمياً من العراق سيتم التعامل معه وفق الإجراءات الدبلوماسية المعمول بها بين الدول”.