أعلن وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي عن اعتقال افراد باكستانيين وافغان كانوا يعتزمون العبور من حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية والوصول الى الاراضي العراقية والانضمام الى تنظيم داعش الارهابي.
جاء ذلك في تصريح ادلى به وزير الداخلية الايراني للصحفيين اليوم الاثنين على هامش ملتقى مساعدي الشؤون السياسية والامنية والاجتماعية في محافظات البلاد، وفي الرد على سؤال حول ما يقال بان هذا التنظيم الارهابي يعمل على استقطاب عناصر في ايران.
من جانب آخر، قال قائد قوات الشرطة الإيرانية، لا وجود لعصابة داعش في حدودنا فكيف في داخل مدننا؟
فقد فند قائد قوات الشرطة العميد اسماعيل أحمدي مقدم ما تردد عن وجود عناصر لتنظيم داعش الارهابي إيران، وقال “ان هذه العصابة لاوجود لها في حدودنا فكيف في داخل مدننا”.؟
وأفادت وکالة “تسنیم” أن العمید أحمدي مقدم أکد ذلک في تصریح للصحفیین الیوم الاثنین علی هامش المؤتمر العام للمساعدین السیاسیین والامنیین لمحافظي شتی أرجاء ایران.
وقال المسؤول “ان العملیات التي یقوم بها الجیش العراقي في الوقت الحاضر ناجحة وتبشر بالقضاء علی عصابة داعش الارهابیة وابعادها عن حدود الجمهوریة الایرانیة”.
ولدی ما أشیع عن نصب اعلام داعش في بعض مدن جنوب شرق البلاد وجمع التبرعات لهذه العصابة الارهابیة أضاف قائلا “لم یبلغنا حتی الآن مثل هذا التقریر ورغم أنه أمر طبیعي اذا ما حمل انصار تیار ما علمه الا ان الموضوع بخصوص داعش یختلف حیث لایوجد لهذه العصابة أي وجود وخاصة في غرب وشرق ایران الاسلامیة اذ لم تواجه أي ترحیب”.
وتابع قائلا “حتی في المناطق الکردیة هبت الجماهیر لنصرة اخوانهم الاکراد في العراق الذین تعرضوا لعدوان داعش في أربیل وکرکوک توجه الناس لمساعدة هؤلاء المحاصرین وقدموا لهم مختلف أنواع التبرعات”.
واستطرد المسؤول یقول “ان هذه العصابة لیست بالشیء الذي یذکر لکي تخلق المتاعب للنظام الشعبي في الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة”.
وأکد أنه ونظرا للطبیعة الارهابیة لهذه الزمرة فإن الذین یریدون تقدیم أي نوع من الدعم لهذه العصابة الاجرامیة سینالون عقابهم بسبب مناصرتهم أو تقدیم الدعم لهم.
وأعلن استعداد قوات الشرطة لمواجهة أي نوع من نشاط هذه العصابة في معرض اشارته الی قلق بعض العوائل التي أعلنت عن بالغ قلقها لدخول ابنائها في هذه الشبکة الارهابیة التي لیست بالمستوی الذي تشکل فیه أیة مشکلة للنظام الاسلامي في ایران.
واستطرد المسؤول قائلا “ان المناطق التي یقطنها الاخوة السنة سواء في غرب البلاد أو في شرقها لم ترحب بعصابة داعش وذلک لتباین آرائهم مع هذه العصابة الاجرامیة”.
ورأی العمید احمدي مقدم عدم وجود أي تقارب بین الفکر السلفي الذي یتسم بالتطرف والقتل والجریمة لدی داعش والاخوة السنة موضحا أن العالم الغربي یحاول اضفاء صورة اسلامیة الی هذه الجماعة الاجرامیة الا انه أخفق في تحقیق ذلك بسبب عدم الاقبال علی داعش المجرمة، على حسب تصريحاته.
