التقت مستشارة الامن القومى الامريكى سوزان رايس بمسئولين صينيين اليوم الاثنين، لإجراء مباحثات يتوقع أن تتركز حول بناء التوافق بين البلدين، وذلك قبيل زيارة الرئيس الامريكى باراك أوباما إلى الصين فى نوفمبر المقبل.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية الصينية أن زيارة رايس تأتى فى “وقت حرج على نحو خاص يتعين فيه على الولايات المتحدة، وبصورة ملحة للغاية إعادة التأكيد على التزامها وإخلاصها لبكين”.
ومن جانبها قالت رايس قبل أن تجرى مباحثات مغلقة مع مستشار الدولة والدبلوماسى البارز “يانج جيتشى”، إن أوباما أرسلها إلى بكين “بسبب الاولوية التى يمنحها للعلاقات الامريكية الصينية”، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ».
وأوضحت أن “هذا النوع من الحوار رفيع المستوى و المستمر، يفيد فى تمكيننا من الحفاظ على هذا النوع من العلاقات المثمرة وتعميقها، والعمل الجيد الضرورى من أجل مصالح الولايات المتحدة ومصالح الصين ومصالح المجتمع الدولى”.
