Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-09-07 14:51:00
عدد الزوار: 59
 
أعلام الدولة الإسلامية تخترق جنوب آسيا

ظهرت بعض منشورات تنظيم الدولة الاسلامية وأعلامها في بعض مناطق باكستان والهند إلى جانب علامات على أن هذه الجماعة المتشددة تمثل مصدر إلهام للمتشددين حتى في معاقل حركة طالبان وتنظيم القاعدة.

وأعلنت جماعة الأحرار وهي جماعة منشقة على حركة طالبان الباكستانية تأييدها بالفعل لمقاتلي الدولة الاسلامية الذين استولوا على مساحات كبيرة من أراضي العراق وسوريا وأعلنوا قيام دولة الخلافة الاسلامية.

وقال احسان الله احسان زعيم جماعة الاحرار وهو من الشخصيات البارزة في طالبان “الدولة الاسلامية منظمة جهادية اسلامية تعمل لتنفيذ النظام الاسلامي وإقامة الخلافة. ونحن نحترمها وإذا طلبوا منا المساعدة فسننظر في الطلب ونبت فيه.”

وللمتشددين الاسلاميين من مختلف الأطياف نفوذ في مختلف المناطق الفقيرة المضطربة في جنوب اسيا لكن الدولة الاسلامية بدأت تعمل على جذب قدر من التأييد بين المقاتلين الشبان في المنطقة بما حققته من استيلاء سريع على مساحات من الارض وعمليات قطع الرقاب والإعدامات الجماعية.

وعلى نحو متزايد يرى كثيرون في المنتديات الجهادية على الانترنت وحسابات تويتر التي يتم من خلالها جذب المجندين الجدد أن قادة تنظيم القاعدة من كبار السن وأغلبهم متحصن في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان جامدون ومرهقون وضعفاء.

ويقول خبراء أمنيون إن الإغراء المتزايد الذي يمثله تنظيم الدولة الاسلامية ربما يكون قد دفع زعيم القاعدة أيمن الظواهري للاعلان عن تأسيس فرع هندي لرفع راية الجهاد في مختلف أنحاء جنوب اسيا حيث يعيش أكثر من 400 مليون مسلم.

وقال سكان إن خلية محلية تدين بالولاء للدولة الاسلامية بدأت توزع منشورات في مدينة بيشاور الباكستانية وشرق أفغانستان في الأسابيع القليلة الماضية سعيا لتدعيم نفوذها في المنطقة الافغانية الباكستانية.

ويوزع الكتيب – الذي يقع في 12 صفحة بعنوان “فتح” ونشر باللغتين الافغانيتين الباشتو والداري- في مخيمات اللاجئين الافغان على هامش بيشاور.

ويصور شعار الكتيب بندقية كلاشنيكوف ويدعو المنشور السكان المحليين لدعم المجموعة المتشددة. كما شوهدت سيارات عليها ملصقات للدولة الاسلامية في بيشاور.

وقال سميح الله حنيفي الذي يعمل إمام مسجد في حي ببيشاور يمثل الأفغان أغلب سكانه إن المنشورات توزعها جماعة محلية غير معروفة تسمى الخلافة الاسلامية تدعم الدولة الاسلامية.

وقال “أعرف بعض الناس الذي تسلموا نسخا من هذه المادة إما من أصدقاء أو وزعها عليهم مجهولون يعملون لحساب الدولة الاسلامية في المساجد.”

وقال مسؤول أمني باكستاني إن المنشورات جاءت من إقليم كونار المجاور في أفغانستان حيث شوهدت مجموعة من مقاتلي طالبان وهي تقوم بتوزيعها.

وقال المسؤول “صادفناهم قبل 22 يوما ونحن على علم بوجودهم هنا. وتعمل الوكالات الأمنية الباكستانية على الحدود الباكستانية الافغانية وقد ألقت القبض على عدد من مقاتلي طالبان وضبطت أقراصا مدمجة وخرائط ومنشورات بالفارسية ولغتي الباشتو والداري.” وأضاف “لن نسمح لهم بالعمل في بلادنا وأي شخص يتورط في ذلك ستسحقه الحكومة.”

كما ظهرت علامات على نفوذ الدولة الاسلامية في إقليم كشمير الذي تطالب به كل من الهند وباكستان ويشهد معركة منذ عشرات السنين يخوضها متشددون ضد الهند.

ويقول مسؤولون أمنيون في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير إنهم يحاولون سبر غور التأييد الذي يحظى به تنظيم الدولة الاسلامية بعد ظهور أعلامه ولافتاته خلال فصل الصيف.

وقالت مصادر بأجهزة الاستخبارات والشرطة في نيودلهي وكشمير إن الاعلام شوهدت لأول مرة في 27 يونيو حزيران في جزء من سريناجار عاصمة الولاية ثم في يوليو تموز خلال عيد الفطر.

وظهرت أيضا بعض رسوم الجرافيتي على جدران مبان في سريناجار. وقال ضابط شرطة إنه تم تحديد هويات بعض الصغار الذين يرفعون أعلام الدولة الاسلامية في مظاهرات مناهضة للهند لكن لم يعتقل أحد.

وقال ضابط آخر يستجوب المعتقلين في الاحتجاجات على الحكم الهندي وكثيرون منهم ممن هم دون سن العشرين إن معظمهم يركزون فقط على الاستقلال عن الهند.

واضاف “أغلبيتهم ليس له أي ميول دينية. بالطبع بعضهم أي أقل من واحد في المئة متدينون ومتشددون وينتهي بهم الحال للانضمام لصفوف المتشددين. وهم يتأثرون بالقاعدة وطالبان والدولة الاسلامية.”

كما تحاول الدولة الاسلامية إغراء المسلمين من مناطق أخرى في الهند والذين يمثلون ثالث أكبر تجمع سكاني للمسلمين في العالم وإن ظلوا بعيدين إلى حد كبير عن ساحات القتال في دول أخرى رغم نداءات متكررة من القاعدة.

وفي منتصف يوليو ظهر على الانترنت مقطع فيديو عن التجنيد لحساب القاعدة مع ترجمة على الشاشة باللغات الهندية والتاميلية والاوردية يحث فيها مقاتل كندي يرتدي ملابس عسكرية مموهة ويقف بين بندقية وعلم أسود المسلمين على الانضمام للجهاد العالمي.

وجاء ذلك بعد أسابيع فحسب من ابلاغ أربع أسر من ضاحية في مومباي الشرطة أن أبناءها اختفوا وأن أحدهم ترك رسالة عن القتال للدفاع عن الاسلام. وسرعان ما اتضح أن الاربعة انضموا إلى مجموعة مسافرة في رحلة دينية إلى بغداد.

وانفصل الأربعة فيما بعد عن المجموعة ولم يعد أي منهم إليها. وتعتقد المخابرات الهندية أن الاربعة انتهى بهم المطاف في الموصل التي استولى عليها مقاتلو الدولة الاسلامية في يونيو حزيران وأن أحدهم ربما يكون قد قتل في انفجار قنبلة.

وفي الأسبوع الماضي قالت صحيفة تايمز أوف انديا إن الشرطة اعتقلت أربعة شبان من بينهم طالبان يدرسان الهندسة في الجامعة بمدينة كولكاتا الشرقية وهم يحاولون الوصول إلى بنجلادش للوصول إلى شخص يتولى جلب مجندين للدولة الاسلامية.

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير قوله “الأمر لا يتوقف على هؤلاء الأربعة لكن تحقيقاتنا توصلت إلى أن المزيد من الشبان الذين هم على اتصال بمتعاملين مع الدولة الاسلامية وهي نسبة مفزعة إلى حد ما.”وقال مسؤول كبير بمكتب المخابرات الهندي في نيودلهي “المشكلة هي أننا نعرف القليل جدا عن هذه الشبكة أو من يتصرف بالنيابة عنها هنا.”

وأضاف “نحن نعرف بالتقريب أين جماعات الدعم لعسكر طيبة والمجاهدين الهنود (وهما منظمتان تدعمهما باكستان) وكيف يجرون الاتصالات. لكن هذا تحد مختلف. أما الشباب الذي يتحولون للتشدد في بيوتهم على الانترنت وفي غرف الدردشة وعن طريق الفيسبوك فليس من السهل متابعتهم.”

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website