أكد ابراهيم غندور مساعد الرئيس السوداني ، ان حكومة بلاده ” ماضية نحو الاصلاح الشامل ومعالجة نقاط الضعف لبناء دولة متينة اقتصاديا وسياسيا”.
وشدد غندور في تصريحات له بهذا الصدد على ” ان البندقية لن تحل مشكلة”.. مشيرا الي قدرة القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الاخرى علي التصدي والمحافظة علي سلامة وامن واستقرار البلاد .
وقال ” ان الدعوة إلى الحوار لم تأت من ضعف أو شعور بالشكوى من قلة الحيلة أو انهيار الاقتصاد، ولكنها أتت من قوة وعزة ونظرة إلى أن البلد لن يبنيه حزب واحد”.
ودعا مساعد الرئيس السوداني” كافة المتمردين والحركات المسلحة والاحزاب المعارضة للانضمام للحوار ومراعاة المصالح العليا للبلاد والعمل علي رفع المعاناة عن اهل السودان بايقاف العنف والاحتراب والتوجه للبناء والاعمار”.
وتوقع ” ان ترتفع وتيرة الحوار الوطني من خلال توسيع دائرة المشاركات والتوصل الي صيغ تخدم استدامة السلام ووحدة الصف وقوة القرار الوطني لمواجهة التحديات المقبلة”.