![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
تحولت اسلام اباد الاحد الى مسرح لمواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون باستقالة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، تخللها اطلاق رصاص مطاطي وغاز مسيل للدموع وسقوط 300 جريح على الاقل.
وفي وقت متأخر السبت، طالب الزعيمان المعارضان انصارهما المعتصمين امام مقر البرلمان بالتوجه الى المقر الرسمي لرئيس الحكومة الواقع على مسافة قريبة في جادة الدستور.
وسار نحو 25 الف متظاهر. واستعان قسم منهم برافعة لنقل مستوعبات عملاقة كانت تغلق الطريق المؤدية الى مقر رئيس الحكومة الذي يجاور "الحي الدبلوماسي"، حيث مقار السفارات الرئيسية وبينها سفارتا فرنسا والولايات المتحدة.
ولكن امام تدفق آلاف المتظاهرين الذين تسلح بعضهم بالعصي، استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريقهم، وذلك للمرة الاولى منذ بدء حركة الاحتجاج.
وهاجم متظاهرون ايضا مكاتب قناة "جيو" التلفزيونية الخاصة والتي تعتبر قريبة من الحكومة.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف ان "المتظاهرين ارادوا احتلال مبان تشكل رموزاً للدولة. لقد رددنا على محاولتهم وسنواصل القيام بذلك عبر استخدام كل القوة الضرورية. هذا واجبنا".
وافادت مصادر طبية ان المواجهات بين الشرطة الباكستانية والمتظاهرين أسفرت عن 300 جريح على الاقل بينهم نساء وعناصر في الشرطة. ونقل الجرحى الى المستشفيين الرئيسيين في العاصمة علماً بأن المواجهات استمرت ليلاً.
وفي وقت مبكر صباح الاحد بالتوقيت المحلي، انتقلت المواجهات الى لاهور عاصمة ولاية البنجاب الاكثر اكتظاظاً. حيث عمد انصار عمران خان الى احراق اطارات واغلاق طرق في بعض احياء المدينة فيما حاولت الشرطة تفريق الجموع مستخدمة مرة اخرى الغاز المسيل للدموع.
وكانت الحكومة طلبت قبل اسبوعين من الجيش حماية المباني الاستراتيجية في وسط العاصمة وبينها المقر الرسمي لرئيس الوزراء .
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)