Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-08-30 18:10:00
عدد الزوار: 56
 
انتشار "التسلح الذاتي" في لبنان تحسبا لخطر "داعش"

 أفادت مصادر لبنانية، بمعلومات عن انتشار ظاهرة "التسلّح الشعبي" في لبنان، من مبدأ "من لا يدافع عن نفسه قد لا يجد من يدافع عنه".
وقالت المصادر إن "الأخطار لم تعد محصورة بمنطقة واحدة، ولا ببقعة جغرافية أو حتى بفترة زمنية، فكل المناطق اللبنانيّة معرّضة للاشتعال ولكن بدرجات متفاوتة" مشيرةً إلى أن "مشروع "داعش" في لبنان اتّضحت معالمه وهو يقضي بـ"احتلال مناطق في شمال لبنان".
وحذرت المصادر من "قرار بتوسيع خشبة المسرح الاقليمي ليطال لبنان"، مشيرةً إلى أن "ما يطمئن بامكانية فشل المشروع الداعشي، فهي 3 عناصر، أولها جغرافي، باعتبار أنّ المناطق التي قد ينجح المتطرفون بالتحرك فيها بحرية لا تتخطى الـ30% من مساحة لبنان، أما العنصر الثاني، فالحذر واليقظة التي تمارسها الفئات المناهضة لداعش، والتي تملك قوة عسكريّة أكبر منها، فإذا كانت داعش قادرة على تأمين ما بين 60 و65 ألف مقاتل للساحة اللبنانية، فالمواجهة ستكون بينها وبين 120 الف عنصر مقاتل".
أما العنصر الثالث الذي قد يحبط المشروع الداعشي، فـ"تماسك الجيش اللبناني ووحدة اللبنانيين وراءه في الاحداث الأخيرة، والمؤشّرات التي توحي باستمرار هذا التضامن الشعبي مع المؤسسة العسكرية"بحسب المصادر.
وتشدّد المصادر على وجوب التمييز ما بين مبدأ "الدفاع عن النفس" الذي تتحضّر له المجموعات الشعبية والتي ستسعى اذا اقتضى الامر لدعم الجيش بمواجهة "الارهابيين" في الدفاع عن مناطقهم، وما بين مبدأ "الأمن الذاتي" الذي قد يؤسس لقيام نوع من الفيدرالية تتولّى أمنها مجموعات محددة، وهو ما ليس مطروحًا أبدًا في المرحلة الراهنة.
وتنتهي المصادر الى أنّ المرحلة بالغة الدقة والخطورة، ويتوجب التعاطي معها بالكثير من اليقظة والحذر، بعدما وضعت "داعش" لبنان هدفا لها وبدأت العمل على ضم أجزاء منه إلى إمارتها.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website