يحدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس الخطوط العريضة لدبلوماسيته في ظل وضع عالمي بالغ الخطورة. وفي خطاب يلقيه امام السفراء الفرنسيين المجتمعين كما في كل سنة في قصر الاليزيه لتسلم ورقة الطريق الجديدة لعملهم، سيعطي هولاند بصورة خاصة توضيحات حول المؤتمر الدولي حول الامن في العراق ومكافحة "الدولة الاسلامية"، الذي تسعى باريس لتنظيمه.
واوضحت اوساط الرئيس الفرنسي بحسب ما نقلته "أ.ف.ب" ان الهدف هو ان يعقد هذا المؤتمر "بشكل سريع خلال الاسابيع المقبلة" لكن بشرط تشكيل حكومة عراقية.
وقالت الاوساط الرئاسية ان الاجتماع "سيعالج كل ابعاد خطر الدولة الاسلامية، بما في ذلك طابعه العابر للمناطق".
وقال وزير الخارجية لوران فابيوس ان فرنسا تطمح الى مشاركة جميع دول المنطقة بما فيها ايران في المؤتمر فضلا عن الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي.