قال تمام سلام رئيس الحكومة اللبنانية إن أكبر أزمة تواجهها البلاد حاليا هي الأزمة المتمثلة بعجز القوى السياسية عن التوصل إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأضاف سلام، في تصريح له اليوم،” أن لبنان يدفع الثمن نتيجة الشغور الرئاسي”.. داعيا إلى “استمرار المساعي لانتخاب رئيس للجمهورية لأن الوقت يمر والبلد هو الذي يدفع الثمن غاليا، ما ينعكس سلبا على الاقتصاد وعلى معيشة المواطنين”.
وأكد” أن موضوع أسرى الجيش يتطلب عناية كبيرة”.. منبها الى ” أن التنافس السياسي والإعلامي يعرض الأسرى لمزيد من الخطر، وخصوصا الكلام عن تبادل أو عدم تبادل”.
وأعلن سلام أن الحكومة تقوم بحل قضية ملف النازحين السوريين إلى لبنان لما يتعلق بانعكاساتها على الوضع الأمني.. وقال “إذا لم يكن لدينا الكثير من الدقة والعناية، فإننا نفرط بمسؤولياتنا”.
ويأتي تصريح سلام بعد أن فشل مجلس النواب اللبناني في 12 اغسطس الجاري للمرة العاشرة على التوالي في غضون ما يقارب ثلاثة أشهر ونصف الشهر في انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية خلفا للرئيس ميشال سليمان الذي انتهت ولايته في الخامس والعشرين من شهر مايو الماضي.