أكدت ماليزيا اليوم تمسكها بموقفها الرافض لإقامة أي علاقة دبلوماسية مع إسرائيل. جاء ذلك على لسان وزير التجارة الدولية والصناعة مصطفى محمد في تصريح لوكالة أنباء برناما الماليزية، وقال: “إن ذلك يشمل عدم إقامة علاقة اقتصادية بشكل مباشر مع النظام الصهيوني الإسرائيلي”.

وأضاف “إنه وفقا لموقف بلاده بهذا الشأن والقائم على مبادئ الإنسانية والسلام العالمي، تؤيد ماليزيا بشكل كامل مطالبة المجتمع الدولى بوقف فورى للفظائع فى قطاع غزة منوها بأن جميع مداخل فلسطين تسيطر عليها السلطات الإسرائيلية باستثناء الحدود المشتركة بين مصر وقطاع غزة.

وتابع قائلا ” إن الحكومة المصرية تسمح فقط بدخول المساعدات الإنسانية والأدوية والأغذية إلى فلسطين عبر معبر رفح”.

 وأضاف ” إن جميع الأنشطة التجارية غير المباشرة بين ماليزيا وتلك المنطقة كانت من أجل دعم التنمية الاقتصادية وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين ،وذلك بسبب الاضطرار لنقل جميع الصادرات الماليزية إلى فلسطين وقطاع غزة عن طريق ميناء أشدود الإسرائيلى نظراً للحصار المفروض على ميناء غزة“.