أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن حكومة بلادها ستقرر في موضوع إرسال أسال أسلحة لأكراد العراق نهاية الأسبوع الجاري، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن سبع دول التزمت بإرسال أسلحة على وجه السرعة للقوات الكردية.
قالت المستشارة أنغيلا ميركل في حوار مع قناة م.دي.إر إنفو الألمانية "سنعمل في بحر هذا الأسبوع، بما في ذلك يوم الأحد، وقبل جلسة البرلمان على اتخاذ القرار" في إشارة إلى موضوع إرسال أسلحة لأكراد لعراق. ويذكر أن الجيش الأمريكي ذكر أن سبع دول أعلنت عن التزامها بتوفير الأسلحة والمعدات اللازمة للقوات الكردية على وجه السرعة. وأكدت ألبانيا وكندا وكرواتيا والدنمارك وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا أنها ستدعم المقاتلين الأكراد ضد القوات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وفس ألمانيا سبق لرئيس كتلة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي فولكر كاودر أن دعا لتعزيز المساعدات الإنسانية للأكراد في شمال العراق في ظل تقدم ميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية. وقال كاودر اليوم الثلاثاء في برلين بعد عودته من العراق: "اعتقد أنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي إجراء مناقشات بشكل عاجل وفوري حول كيفية تنسيق المساعدات وتركيزها". وأضاف كاودر أن الأكراد بحاجة في الوقت الحالي بسبب اقتراب فصل الشتاء لحاويات شحن لاستخدامها كأماكن للإقامة. وأكد كاودر أنه يتعين على ألمانيا استقبال مزيد من اللاجئين، عندما يأتون إليها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الكثير من هؤلاء اللاجئين يرغبون في العودة إلى بلادهم.
وذكر كاودر أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني طلب منه شحنات أسلحة بشكل عاجل، لافتاً إلى أن الحكومة الألمانية ستجتمع هذا الأسبوع لتحدد نوعية المعدات التي يمكن إمدادهم بها من الجيش الألماني. وفيما يتعلق بما إذا كانت الحكومة الألمانية ستقرر إرسال هذه الشحنات قبل جلسة البرلمان الطارئة المقرر عقدها في الأول من أيلول/ سبتمبر أو بعدها، أكد كاودر أن هذا الأمر ليس مهما، موضحا بقوله "اتخذت الحكومة قرارا بشأن توريد الأسلحة، وتحديد الموعد يعد شأنا خاص بها".
وفي السياق نفسه كشفت مجلة دير شبيغل الاثنين على موقعها الالكتروني آن ألمانيا ستسلم أكراد العراق أربعة ألاف سترة واقية من الرصاص وأربعة الاف خوذة و200 جهاز لاسلكي و680 جهازا للرؤية الليلية. وبين المعدات الأخرى التي ستسلم 20 جهازا لكشف المعادن و30 جهازا لكشف الألغام من مخزون معدات الجيش الألماني وأيضا وزارة الخارجية.
