قال رئيس الحكومة السويدية فريدريك راينفيلدت -في حديث للإذاعة السويدية، إن الحكومة مستعدة لفرض حظر على سفر الذين يشاركون في الصراعات الدائرة ببلدان أخرى.
وأضاف راينفيلدت، إن من “المقلق سفر الناس إلى بلدان أخرى للمشاركة في الحرب. الأمر مقلق عندما يكونون هناك ولكن أيضاً عندما يعودون إلى السويد”.
وتأتي تصريحات راينفيلدت في أعقاب تصاعد المخاوف الأوروبية من الخطر الذي قد يشكله الأشخاص المقيمون فيها من الذين يتوجهون إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال إلى جانب الجماعات الإرهابية.
لكن رئيس الحكومة شدد على أنه قد يكون من الصعب تطبيق ذلك، بسبب حرية السفر المتاحة للجميع في البلاد.
غير أنه أشار إلى أنه لا يريد أن يتم سحب الجنسية السويدية من الذين يشاركون في القتال، كما لمحت النرويج أمس.
وكان جهاز الأمن السويدي، سيبو، قدّر عدد السويديين المقاتلين ضمن تنظيم الدولة الإسلامية بنحو 80 شخصاً، إلا أن خبراء يرون أن أعدادهم قد تكون ضعف ذلك، وإن الأعداد المسجلة هي المعروفة فقط لدى الاستخبارات.
وأوضح الخبراء، أن عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية، يتولون مهمة تجنيد الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كالفيس بوك، محاولين تعبئتهم وإقناعهم بالمشاركة في المعارك الدائرة بمناطق الصراع.