دعا الأمين العام بان كى مون، اليوم السبت، المجتمع الدولى إلى تذكر أولئك الذين لقوا حتفهم فى الهجوم اللاإنسانى والمروع بالأسلحة الكيميائية فى الغوطة فى سوريا قبل عام واحد.
وأضاف بان كى مون - فى تصريحات نقلها "مركز أنباء الأمم المتحدة" اليوم السبت على موقعه الإلكترونى - أن هذا الهجوم صدم ضمير العالم..معربا مرة أخرى عن خالص تعازيه لأسر الضحايا.
وقال بان كى مون إن الصراع السورى ومنذ ذلك الهجوم اشتد ليس فقط بلا هوادة ولكن امتد أيضا إلى الدول المجاورة، مما أدى إلى كارثة إنسانية وارتكاب مزيد من انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية.
وتابع الأمين العام..قائلا إن هذا الصراع يساهم فى خلق الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، ومازال يشكل تهديدا رئيسيا للسلام والأمن الدوليين، مشددا على أهمية قيام المجتمع الدولى بواجبه الأخلاقى والاتحاد فورا والمساعدة فى وضع حد لهذا الصراع الذى يتوسع مؤديا إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وأكد بيان صحفى منسوب للمتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة الدولية والأمين العام ومبعوثه الخاص ستيفان دى مستورا سيواصلون بذل قصارى جهودهم لتحقيق هذا الهدف.
