احتشد آلاف الطلاب فى شوارع، وسط العاصمة التشيلية سنتياجو، أمس الخميس، ونظموا مسيرة لتحذير الرئيسة ميشيل باشيليت، من أن صبرهم ينفد بشأن موعد تنفيذ الإصلاحات، التى وعدت بها فى مجال التعليم.

وقالت الشرطة، إن بعض الاشتباكات العنيفة وقعت بين الشرطة ومحتجين رشقوها بالحجارة، رغم أن المسيرة كانت فى معظمها سلمية، وقدرت السلطات عدد المشاركين فى المسيرة بنحو 25 ألف شخص، بينما زعم قادة الطلاب أن 80 ألف شخص شاركوا فيها.

ويطالب الطلاب بمزيد من المشاركة النشطة وبالوضوح فى الاصلاحات التعليمية التى تحاول حكومة يسار الوسط إقرارها فى البرلمان، حسبما ذكرت «رويترز».

كانت باشيليت قد تعهدت بإدخال تعديلات رئيسية على النظام التعليمى فى تشيلى الذى تمت خصخصته أثناء حكم الدكتاتور أوجستو بينوشيه والذى يكون غالبا مكلفا ورديئا وفى صالح من يدفع أكثر.

وقالت منظمة حركة فيتش الطلابية فى بيان قبل بدء المسيرة إن بيانات وزارة التعليم كانت “غامضة”.

وأضافت “نريد موقفا ثابتا من التغييرات الهيكلية لبناء نظام وطنى للتعليم العام.”

ويقول الطلاب إنهم يريدون أن يكون لهم دور أكبر فى الحديث عن الاصلاحات ويخشون من “صفقات خلف الأبواب المغلقة” أو اتفاقات تكون لصالح قطاع الأعمال الذى يعمل فى مجال التعليم.