بحث نواز شريف رئيس وزراء باكستان اليوم الخميس الأزمة السياسية الحالية فى البلاد مع الرئيس مأمون حسين .

وأشارت نشرة صحفية نقلت قناة “جيو” الباكستانية مقتطفات منها اليوم الخميس إلى أن شريف طمأن الرئيس الباكستانى على الوضع السياسى الحالى واحاطه علما بالمطالب التى تقدم حزب ” أنصاف” وحزب عوامى الباكستاني.

وبحسب قناة “جيو” ، إتفق الجانبان على ضرورة إكمال الجمعية التشريعية(البرلمان) مدته القانونية ، بينما أصر نواز شريف على عدم التخلى عن منصبه .

وأعرب الرئيس مأمون حسين عن ثقته الكاملة فى القيادة الحالية وقدرتها على حل الأزمة السياسية الراهنة عبر الحوار.

وقال نواز شريف إن الحكومة على استعداد لقبول المطالب المشروعة لقادة حزبي أنصاف وعوامى الباكستانية.

ويطالب الحزبان باستقالة رئيس الوزراء نواز شريف من منظور أنه يشغل منصبه استنادا إلى انتخابات عامة جرى تزويرها العام الماضى.

كان عمران خان زعيم حزب “انصاف”الباكستاني قد كشف فى وقت سابق اليوم الخميس عن ستة شروط لمواصلة التفاوض مع الحكومة من أجل إنهاء الأزمة السياسية التى تعصف بالبلادة أبرزها استقالة رئيس الوزراء نواز شريف واجراء انتخابات جديدة، وإصلاح النظام الانتخابى، وتشكيل حكومة مؤقتة توافقية، فضلا عن استقالة كافة أعضاء مفوضية الانتخابات، وتطبيق المادة السادسة من الدستور والتى تنص على انزال العقوبة على كل من تورط فى تزوير الانتخابات.

ومن المنتظر ان يمثل عمران خان وطاهر القادرى رئيس حزب “عوامى” الباكستاني فى وقت لاحق اليوم أمام المحكمة العليا لشرح الأسباب التى دفعتهما الى دعوة المواطنين للتظاهر ضد الحكومة.

يشار إلى أن المعارضة الباكستانية تتهم نواز شريف بأنه استفاد من تزوير نتائج الانتخابات التشريعية التى جرت فى شهر مايو العام 2013 ، والتى فاز بها رغم أن مراقبين دوليين أقروا صحتها.