طالبت منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، الولايات المتحدة الأمريكية، باحترام الحرية الإعلامية للصحفيين الذين يقومون بالتغطية الإخبارية للمظاهرات التى تشهدها مدينة "فيرجسون" التابعة لولاية "ميسّورى"، على خلفية الاحتجاجات المنددة بمقتل مراهق أمريكى أسود من أصول أفريقية على يد رجل شرطة فى التاسع من أغسطس الجارى.

وأعربت "دونيا مياتوفيتش" ممثلة المنظمة لحرية وسائل الإعلام، فى بيان لها اليوم، عن غضبها حيال قيام قوات الأمن الأمريكية باعتقال عدد من الصحفيين فى تلك المظاهرات التى شهدتها ضاحية "سانت لويس" بالمدينة المذكورة التى قتلت فيها قوات الشرطة المراهق الأسود مايكل براون "18 عاما".

ودعت المسئولة الأوروبية الإدارة الأمريكية إلى تقصى كافة الحقائق التى تقف وراء الحادث، مضيفة "كما نطلب منهم تهيئة المناخ الآمن اللازم لعمل الإعلاميين والصحفيين بحرية من أجل تغطية تلك الأحداث، وعدم التضييق عليهم".

وأوضح البيان أن بعض الصحفيين ممن تم توقيفهم على خلفية تغطية الاحتجاجات المذكورة، قد تم إطلاق سراحهم، وأن البعض الآخر منهم لازال رهن الاعتقال، وشدد على ضرورة عدم تهديد الشرطة للصحفيين مطلقا.