أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن عدد الإيزيديين العراقيين الذين وصلوا إلى سورية هربا من القتال الدائر مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية بلغ نحو 15 ألف شخص.
 
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية السورية أشارت الى تأمين مجمع في منطقة المالكية بمحافظة الحسكة لإيواء نحو ألف أسرة عراقية مهجرة من جبل سنجار.
 
وبدأت المنظمات الأممية المعنية مثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين واليونسيف وغيرها تقديم الدعم لتخفيف معاناة النازحين.
 
ولجأت مئات العوائل العراقية من الأقلية الإيزيدية إلى سورية، كما نزح الآلاف داخل العراق، بعد أن استولى التنظيم المتطرف على موطنهم الأصلي في قضاء سنجار الواقع شمال غرب العراق.
 
واقتحم المسلحون قضاء سنجار في نينوى في وقت سابق هذا الشهر مما دفع عشرات الآلاف معظمهم من الإيزيديين، للجوء الى الجبال.
 
وتمكّن المقاتلون الأكراد على الأرض إلى جانب الضربات الجوية الأمريكية في نهاية المطاف من فك الحصار عن معظم المحاصرين والسماح لهم بالفرار بعد عشرة أيام من حصارهم، ولكن لا يزال بعضهم في الجبال.