طالب البطريرك المارونى اللبنانى بشارة بطرس الراعى النواب اللبنانيين بأداء واجبهم الاساسى والجوهرى، بانتخاب رئيس للجمهورية لكى يستقيم عمل المجلس النيابى فى التشريع والمحاسبة والمساءلة، ولكى تستطيع الحكومة ممارسة كامل مهامها الاجرائية.

وعند ذلك يتمكن لبنان من أداء دوره فى العالم العربى والإسلامي، ويساعد على العبور إلى ربيع حقيقى قائم على التنوع والإنفتاح وعلى قيم الحداثة والعولمة والديمقرطية والحريات العامة وحقوق الانسان".

وقال البطريرك المارونى إن الميثاق الوطنى هو بمثابة الروح للكيان اللبنانى القائم على لاءين: لا للثيوقراطية الدينية ، ولا للعلمنة الالحادية، وعلى هوية واضحة هى ان لبنان جمهورية مستقلة استقلالا تاما، عربى الهوية والانتماء، ومتعاون مع الدول العربية والاجنبية، مع حفظ التوازن بين الجميع، من دون أن يكون لاى منها وصاية أو إمتياز أو إتحاد". وتابع الراعى خلال رعايته حفل تخريج 70 طالبا وطالبة لبنانيين من دول الانتشار نظمته المؤسسة المارونية للانتشار ، "لقد جسد اللبنانيون ميثاقهم الوطنى بكل مكوناته فى الصيغة الميثاقية المتركزة على المشاركة بالمناصفة بين المسيحيين والمسلمين فى الحكم والإدارة، وفقا للدستور، على قاعدة الوحدة فى التنوع، وإعتبار كل مكون من مكونات المجتمع اللبنانى قيمة مضافة فى النسيج الوطنى الواحد.