أكد المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تمسكه بالدور الذي تلعبه مصر في الإشراف على المفاوضات غير المباشرة وإدارتها لها، داعيا في الوقت ذاته إلى تطوير المبادرة المصرية بما ينسجم مع الورقة الفلسطينية بما حملته من مطالب وحقوق مشروعة لشعب فلسطين في قطاع غزة والضفة والقدس المحتلة.
وخلال اجتماع استثنائي عقده المكتب برئاسة أمينه العام نايف حواتمة، شدد المشاركون في الاجتماع على تمسكهم بالوفد الفلسطيني الموحد إلى مفاوضات القاهرة وصون وحدته ووحدة مواقفه باعتباره مرجعية قراره، وذلك على قاعدة التوافق والشراكة الوطنية ممثلا للتيارات الرئيسية وللفصائل المنخرطة في المقاومة المسلحة والتصدي للعدوان.
وجددوا تحذيرهم من خطورة لعبة المسارات البديلة وإدخال القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في المزايدات الإقليمية، ورأوا أن مثل هذه السياسة من شأنها أن تلحق ضررا فادحا بالقضية، وأن تضعف إرادة الوحدة الوطنية التي تجلت في الميدان وفي الوفد الفلسطيني الموحد إلى القاهرة وفي حكومة التوافق الوطني.