انتقد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني صمت المجتمع الدولي على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب في غزة، مؤكداً أن احتلال فلسطين مازال يمثل أكبر مشكلة في العالم الإسلامي.
وفي رسالة إلى الجمعية السنوي لاتحاد طلاب العالم الإسلامي، قال: "كما تعلمون جيدا أن المشكلة الأكبر للعالم الإسلامي هي احتلال فلسطين"، معربا عن أسفه لجرائم النظام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، وذلك في ظل صمت أولئك الذين يدعون للدفاع عن حقوق الإنسان وإهمال معظم البلدان الإسلامية".
ودعا لاريجاني جميع الطلبة المسلمين في العالم إلى "استخدام قدراتهم على فهم نظام الهيمنة وتحليل الأهداف والاستراتيجيات لمواجهته، مشيرا إلى ظاهرة التطرف البغيضة"، مضيفا أن "التيارات المتطرفة تسعى من خلال تأجيج الخلافات الطائفية والعرقية وتشديد التوجهات العصبية إلى تمزيق الأمة الإسلامية الواحدة".
وأكد أن هذه "المحاولات تأتي متوازية مع مخططات أعداء الأمة الإسلامية وقوى الاستكبار التي ترى قوتها في ضعف المسلمين"، لافتا إلى أنه "في الوقت الذي تحتاج فيه الأمة الإسلامية بصورة ملحة للتلاحم والوحدة لمواجهة الممارسات الهمجية للعدو الصهيوني، نرى وحدتها معرضة للخطر من قبل الجماعات المتطرفة.