فشل الاتحاد الأوروبي، في الاتفاق على موقف مشترك بشأن توريد أسلحة للأكراد العراقيين الذين يقاتلون متشددي تنظيم الدولة الإسلامية، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام كل دولة عضو منفردة، لإرسال الأسلحة بالتنسيق مع بغداد.
وطلب مسعود البرزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، من المجتمع الدولي، "تزويد الأكراد بأسلحة لمساعدتهم فيالقتال ضد مسلحي الدولة الإسلامية، الذين أثار تقدمهم صوب الشمال قلق القوى العالمية".
وأعطى سفراء دول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع استثنائي لمناقشة الأزمات في العراق وأوكرانيا وغزة الضوء الأخضر، للحكومات بشكل فردي لإرسال أسلحة بموجب شروط محددة. ولفت متحدث باسم منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إلى انه "علم السفراء بالطلب العاجل من قبل السلطات الإقليمية الكردية لبعض الدول الأعضاء لتقديم الدعم العسكري وأكدوا على ضرورة النظر في هذا الطلب من خلال تنسيق وثيق مع السلطات العراقية".