أعلن قائد القوات الجوية الروسية الجنرال فيكتور بونداريف أن طائرة استراتيجية جديدة يجري العمل على تصنيعها ستقوم بالطلعة الجوية الأولى لها خلال العام 2019.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن الجنرال بونداريف قوله : "من المتوقع أن تقوم قاذفة قنابل استراتيجية روسية جديدة يطلق عليها "قاذفة المستقبل" برحلتها الجوية الأولى في العام 2019". لافتا إلى أن "القوات الجوية سوف تتسلم هذه الطائرة في العام 2021 ".
وأشار الجنرال الروسي إلى أن "طائرة المستقبل" ستوكل إليها نفس مهام طائرات الطيران الاستراتيجي الروسي الحالية "تو-160" و"تو-95 أم أس" وتو-22".
ووفق مصادر غير رسمية، فإن القاذفة الجديدة ستحمل صواريخ أسرع بكثير من الصوت. وتستطيع الطائرة المنتظرة اختراق أية دفاعات جوية، ويمكنها التخفي عن الرادارات، أي أنها ستملك قدرات "الطائرة الشبح" الأميركية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد تعاقدت العام الماضي مع شركة "توبوليف" الروسية لصناعة الطائرات على تصميم طائرة جديدة قادرة على حمل صواريخ وقنابل نووية.