أشارت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية في مقال بعنوان "مسؤولية أميركا عن الحماية"، إلى ان "الرئيس الاميركي باراك أوباما محق في اصدار اوامره بشن هجمات ضد المتطرفين الهمجيين الذين غزوا شمال العراق"، معتبرة ان "الهجمات الجوية الاميركية قد تحول دون وقوع مجازر للابرياء وتحد من تقدم تنظيم الدولة الاسلامية".
ولفتت الصحيفة إلى ان "العملية العسكرية يجب ان تكون قاصرة على اهداف محددة يمكن تحقيقها. ويجب ان يكون الهدف الرئيسي هو انقاذ الالاف من المحاصرين من الايزيديين على جبل سينجار". ورأت ان "الهدف الثاني يجب ان يكون تقوية حدود كردستان العراق".
واعتبرت الصحيفة أن "هناك اصواتا تشكو من التدخل الغربي جاء فقط لانقاذ الازيديين والمسيحيين بينما تترك الدول الغربية المسلمين يقتلون بعضهم البعض". وقالت "إن اختفاء الاقليات الدينية والعرقية يعد نوعا من القضاء على الحضارة البشرية، كما أن قمع الاقليات عادة ما يكون مقدمة للمزيد من الاخطار".
وأضافت "إن افضل ما يمكن للغرب فعله هو انقاذ الارواح وشراء بعض الوقت"، آملة "أن تصمد مصداقية أوباما أمام هذا الاختبار الجديد اكثر مما صمدت إزاء الخطوط الحمراء في سوريا".