رفضت السفارة الروسية في بريطانيا "الاتهامات المتحيزة" الموجهة إلى روسيا من قبل وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بشأن الأزمة الأوكرانية.
وفي بيان صدر عن السفارة ونشر في موقعها الإلكتروني، قالت: "لا يمكننا الموافقة على الاتهامات المتحيزة لفيليب هاموند ومفادها أن روسيا متورطة في "أعمال تخريبية" و"زادت ضخ الأسلحة الثقيلة" و"تقوم بتسليح الانفصاليين" وإلى غيره. نعتبر هذه الاتهامات تصريحا خاطئا وغير مقبول يضلل الناس. لم تقم روسيا ولا تقوم بتصدير الأسلحة إلى أوكرانيا".
وعبّرت السفارة أيضا عن "دهشتها من نفي الحكومة البريطانية وجود كارثة إنسانية في شرق أوكرانيا". وقالت: "اذا فضلت وسائل الإعلام البريطانية لأسباب غير معروفة عدم إبلاغ المجتمع بها، فلا يعني ذلك أن الكارثة الإنسانية الهائلة ليست موجودة. ولا يعد الصمت المقصود بهذا الشأن إلا موقفا متحيزا وتشويها للواقع".
وذكرت أن "كييف تواصل بالرغم من الاتفاقيات الموجودة "العملية العسكرية الواسعة النطاق في هذه المنطقة باستخدام المعدات الثقيلة والمدرعات ومنظومات صواريخ "غراد"، الأمر الذي يؤدي إلى مقتل السكان المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية".