أعلنت صحيفة الموندو الإسبانية أن الحكومة الإسبانية أعربت عن دعمها لقرار الولايات المتحدة الأميركية بعمل ضربات جوية انتقائية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش".
وأوضحت الخارجية الإسبانية في بيانا لها إن" مجموعات داعش أصبحت تشكل خطرا كبيرا على السكان المدنيين في المنطقة وخاصة الأقليات المسيحية التي تخضع حاليا للاضطهاد من قبل الإرهابيين".
وأعربت الحكومة عن "قلقها العميق" حيال الوضع من جميع الفئات في المجتمع العراقي يعانون من العنف بسبب داعش، بما في ذلك المدنيين والنساء والأطفال، فضلا عن الأقليات العرقية والدينية، وزاد في الأيام الأخيرة العنف والإرهاب وانتهاكات حقوق الأساسية.
كما أعربت الحكومة الإسبانية عن دعمها القوى للشعب العراقي والمؤسسات وتكرر ثقتها في التغلب على الوضع الحالي للعنف الطائفي، واستعادة التعايش السياسي واحترام الحقوق الأساسية لجميع الأفراد والتنوع العرقي والديني والاجتماعي في العراق".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند دعا الاتحاد الأوروبي للمشاركة في لعب دور فعال ردا على الوضع الكارثي في هذا البلد.
وقال هولاند إن "المجتمع الدولي لا يمكن أن يبقي بدون رد فعل على التهديدات التي تشكلها الجماعة الإرهابية للسكان والاستقرار ليس فقط في العراق بل في المنطقة بأسرها".
