اعتبرت صحيفة "التايمز" البريطانية ان "الرئيس الاميركي باراك أوباما كان بطيئا جدا في استخدام القوة الأميركية"، داعية أوباما إلى التحرك "لمنع انزلاق العالم إلى الاضطراب والفوضى"، مشيرةً الى ان "تنظيم "الدولة الإسلامية" بمثابة "منتج للتراخي الغربي".
واوضحت الصحيفة إن "واشنطن أخفقت في التوصل لاتفاق مع حكومة العراق للإبقاء على قوات هناك بعد الانسحاب الأميركي، ولهذا السبب عجزت واشنطن عن خلق مناخ سياسي بوسعه أن يمنع جماعة متطرفة مثل "الدولة الإسلامية" من السيطرة على مساحات شاسعة من العراق"، مضيفةً "بالإضافة إلى هذا، أدت أخطاء الغرب إلى انتشار نفوذ تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، فقد كان من شأن دعم "الجيش السوري الحر" بالأسلحة والتدريب في مرحلة مبكرة من الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد أن يحول دون تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية".
ورات أن "إخفاق الولايات المتحدة في استعراض القوة خارج حدودها أصبح عاملا محفزا على انتشار الحروب في الشرق الأوسط وما وراءه، وأن سياسة اوباما بتجنب الحرب شجعت الأنظمة الديكتاتورية والمتطرفين".